أشار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 77، إلى "أننا نشهد المزيد من الممارسات الإسرائيلية التي ترفع التوتر، ولاسيما ارتكاب المجازر وتوسيع الاستيطان"، وأوضح أن "إسرائيل تقوم بتغيير ديمغرافي في الجولان المحتل ونهب ثرواته، كما تقوم بدعم جبهة النصرة وداعش والاعتداء على المطارات والموانئ المدنية في سوريا".
وأكد أن "إصرار دول على فرض هيمنتها على دول أخرى ونهب ثرواتها يزيد الحروب والتهديدات للسلم والأمن الدولي، وينشر الإرهاب والفوضى ويعرض الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي للخطر"، مشدداً على أن "استمرار دعم بعض الدول التي تدعي احترام حقوق الإنسان لإسرائيل يجعلها متواطئة معها"، وأردف أن "أي وجود عسكري على الأراضي السورية هو غير شرعي ويجب أن ينتهي فوراً".
وذكر المقداد، أن "دمشق تدعم مسار أستانة لكن المخرجات تبقى حبراً على ورق إذا استمرت تركيا بدعم الإرهاب"، كاشفاً أن "الخسائر المادية لسوريا منذ عام 2011 بلغت 107 مليارات دولار".